فَوْز بَاحثُو جَامعَـة بُوسْطـن بمنْحةِ المَعَاهِد الوَّطنيَـة للصِّحَة لفَحْص تَأثِيـر لُقَـاحَات COVID-19 عَلى الدَّوْرَة الشَّهْريَّة
منحت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) مِنَحًا تكميليةً لمدة عام واحد يبلغ مجموعها 1.67 مليون دولار لخمس مؤسسات، ومن ضمنها كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن (BUSPH)، لاستكشاف الروابط المُحتملة بين التطعيم ضد COVID-19 والتغيرات التي تطرأ على الدورة الشهرية.
وتلقت لورين وايز، أستاذ علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، وفريق من الباحثين في نفس الكلية وكلية الطب بجامعة بوسطن ((MED ، مبلغ 300.000 دولار لفحص التأثير المُحتمل للقاحات COVID-19 على الدورة الشهرية بين المشاركين في دراسة الحمل المُجراة في كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن عبر الإنترنت PRESTO)).
تُعَّد دراسةُ (PRESTO) دراسةً مستمرةً تُمولها المعاهد الوطنية للصحة، حيث تقوم بإدراج النساء اللائي يحاولن الحمل، وتتابعهن من فترة ما قبل الحمل وحتى ستة أشهر بعد الولادة. ومنذ بداية الدراسة، أبلغت النساء عن بيانات حول خصائص دورتهن الشهرية النموذجية أثناء عدم استخدام الهرمونات، وقد تم تحديث استبيانات (PRESTO) لتشمل أسئلة حول عدوى COVID-19 والتطعيم والضغوط المرتبطة بالوباء. وتتوافر الاستبيانات باللغتين الإنجليزية والإسبانية.
وبالنسبة للدراسة، ستقوم د. وايز وزملاؤها بتحليل بيانات الدورة الشهرية التي تم جمعها خلال ست دورات شهرية من استبيانات نصف شهرية عبر الإنترنت ومن Kindara.com، وهو عبارة عن تطبيق مخططات الدورة الشهرية. سيقوم الباحثون بفحص العلاقة بين لقاح COVID وعدم انتظام الدورة، وطولها، وشدة النزيف، ومدته، و حدوث نزيف الدورة الشهرية الطفيف أو الشديد أحدهما أو كلاهما، والألم المصاحب للحيض. سيتم إجراء مجموعتين من التحاليل: أحدهما يقارن بين عوامل الدورة الشهرية في النساء المشاركات المُلقحات وغير المُلقحات، والأخر يُقارن بين عوامل الدورة الشهرية بين النساء المشاركات المُلقحات قبل التطعيم وبعده.
“في ضوء جمع البيانات الاستباقي (المستقبلي) المستمر من (PRESTO) أثناء حدوث الوباء، وتجنيد النساء اللواتي لا يستخدمن وسائل منع الحمل من جميع الولايات الأمريكية الخمسين، والجمع الاستباقي لبيانات الدورة الشهرية، فإن الدراسة في وضع فريد لتحليل البيانات المتعلقة بالتطعيم ضد (SARS-CoV-2) والحيض، وتوفير المعلومات الأساسية للمجتمع العلمي والجمهور حول مأمونية اللقاحات “.
لورين وايز، الباحثة الرئيسية، بريستو ((PRESTO
وقد ذكرت بعض النساء أنهن يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم حدوثها من الأساس، ومن حدوث نزيف أكثر غزارة من المعتاد، وتغيرات أخرى في الدورة الشهرية بعد تلقي لقاحات COVID-19. يُمكن أن تُسبب العديد من العوامل – التي تتضمن العدوى والإجهاد المرتبطين بحدوث COVID-19، وتغييرات نمط الحياة – تغيُّرات مؤقتة في الدورة الشهرية، والتي تنظمها التفاعلات المُعقدة بين أنسجة الجسم وخلاياه وهرموناته.
يتم تمويل المِنَح التكميلية من قبل مكتب يونيس كينيدي شرايفر المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، ومكتب المعاهد الوطنية للصحة – أبحاث صحة المرأة.
ويشمل الأعضاء الآخرين في فريق د. وايز في قسم علم الأوبئة في BUSPH)، كلاً من أستاذة البحث المساعدة أميليا ويسلينك، وطالبة الدكتوراة شاروندا لوفيت؛ وكبير محللي البيانات تانران وانغ؛ وزميلة ما بعد الدكتوراة ماري ويليس؛ ومساعد باحث مارثا كونيغ ؛ والأستاذان كينيث روثمان وإليزابيث هاتش؛ وكذلك الباحثة في (MED) ريبيكا بيركنز، أستاذ التوليد وأمراض النساء المُساعد.
** رابط المقال الأصلي: https://www.news-medical.net/news/20210912/BU-researchers-win-NIH-grant-to-examine-the-impact-of-COVID-19-vaccines-on-menstruation.aspx
تم تحديث المقال في 3 أكتوبر 2024
خريج كلية الصيدلة – جامعة الأزهر/ غزة سنة 2006، مارس العمل في عدة صيدليات خاصة، ثم اتجه إلى ممارسة الترجمة الطبية والعلمية، تعاون مع عدة مراكز ودور نشر وشركات للترجمة.