الوقت المقدر للقراءة 1 دقيقة

تعريب العلوم الطبية في الوطن العربي

تعريب العلوم الطبية في الوطن العربي
عدد كلمات المقال: 193 كلمة
في بحث للأستاذ/ أحمد شفيق الخطيب (دائرة المعاجم –مكتبة لبنان-بيروت)، نُشر في مجلة اللسان العربي، العدد 44 سنة 1997، وذلك عِبْرَةً لنا جميعاً.
يقول: أوائل العشرينيات من هذا القرن (القرن العشرين) افتتحت الجمعية اليهودية الألمانية “معهد التخنكو” –التكنولوجية- في حَيْفَا، الذي أنشأته بأموالها وجهد خبرائها، وارتأت الجمعية جعل الألمانية لغة التدريس فيه، على اعتبار أن العبرية ليست متطورة بالقدر الذي يسمح باستعمالها في حقل العلوم والتكنولوجية، فقامت الدنيا بموجات الاحتجاج وإضراب المعلمين والتلاميذ، تلاها استقالة الكثيرين من العاملين في المدارس الألمانية، معتبرين ذلك إهانة قومية، فهدّدوا، بل وأنشأوا فعلاً، مدارس عبرية بدلا منها، فتراجعت الجمعية وتمّ للمعتزين بلغتهم الواهنة ما أرادوا”
في مصر، بدأ تدريس الطب باللغة العربية مع تأسيس مدرسة الطب في أبي زعبل عام 1827، وقد انتقلت هذه المدرسة إلى القصر العيني عام 1837، وظلت تدرّس بالعربية. وبعد أن احتل الإنجليز مصر عام 1882 فرضوا تدريس الطب بالإنجليزية عام 1887، بعد 60 عاما من التدريس باللغة العربية،
إحلال اللغة الأجنبية محل اللغة العربية، لم يكن لأسباب موضوعية، وإنما فرضته سياسة الاستعمار ، ولعل المستعمر كان يخطط بذلك لفترة من الاستعمار الثقافي تعقب فترة الاحتلال العسكري، وهذا ما حدث بالفعل

تم تحديث المقال في 17 مارس 2020

العلوم الطبية باللغة العربية

العلوم الطبية باللغة العربية MedArabic.com (مجتمع مترجمي الطب) هو موقع مخصص للمترجمين الطبيين عامة والمهتمين بتعريب الطب خاصة، الهدف منه دعم قضية تعريب الطب، ودعم المترجمين الطبيين العرب. في العلوم الطبية باللغة العربية نهتم بتعريب وترجمة علوم الطب والصيدلة وغيرها من العلوم الطبية إلى اللغة العربية، خدمة الترجمة الطبية المتخصصة، هي أحد خدمات العلوم الطبية باللغة العربية، نوفر من خلالها خدمات الترجمة الطبية المتخصصة الاحترافية، من الإنجليزية للعربية ومن العربية للإنجليزية، تتم الترجمات بأقلام مترجمين متخصصين في المجالات الطبية المختلفة وخبراء في أصول الترجمة، معاييرنا مختلفة عن الآخرين. فالمترجم عندنا ليس مجرد مترجم بل هو قبل ذلك طبيب أو صيدلاني أو باحث مختص في المجال، أضف إلى ذلك معرفته بأصول الترجمة وإتقانه للغة، فتكون النتيجة تحفة فنية وليست مجرد مادة مترجمة. تشمل خدماتنا ترجمة حميع المنشورات الطبية مثل الأبحاث الطبية، والمقالات الطبية، والكتب الطبية.